عقد أهالي شهداء وضحايا وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت، مؤتمرا صحافيا مساء اليوم، في باحة كنيسة سيدة النجاة - المدور- شارع الرهبان، عرضوا خلاله للمرة الأولى تقرير سيرفع إلى الجهات المعنية محليا ودوليا، وتضمن شرحا مفصلا وشهادات حية لما تعرضوا له منذ لحظة الانفجار من إهمال وعرقلة لمسار كشف الحقيقة.
وتخللت المؤتمر شهادات حية مؤثرة لخصت العذاب والآلام التي يعيشونها وإصرارهم على متابعة قضيتهم لمعرفة الحقيقة، رغم كل العراقيل والأساليب التي تبتكرها السلطة من أجل منع الحقيقة وتمييع القضية.
وسألوا عن "تصرف هذه السلطة في تعاطيها وتعاملها مع جريمة العصر"، وقالوا: "إذا لم تتم المحاسبة في هذه الجريمة لن يكون هناك وطن ولا دولة".
وطالبوا "المجتمع الدولي بالالتفات إلى هذه الجريمة التي هي بحق جريمة ضد الانسانية، ويجب أن تتم محاسبة المجرمين"، داعين "النواب الجدد إلى مساندتهم لوضع واصدار قانون لاستقلالية القضاء ورفع الحصانات من أجل الحقيقة".